البعض يتعامل مع الطفل العصبى على انها شى عادى مع انها من المفروض ان نتعامل معها معامله خاصه لكى يهدا قليلا لان العصبيه تسبب امراض كثيره وتجعل الطفل عدوانى وينفر منها الاخرين
قد تكون نوبات الغضب والعصبية جزءاً من الحياة اليومية لدى بعض الأطفال الدارجين (في مرحلة المشي البطيء)، في حين تكون أقل بكثير بل نادرة الحدوث لدى البعض الآخر. مهما كانت قابلية طفلك كبيرة للتعرض للنوبات العصبية، إلا أن بإمكانك تجنب ومنع الكثير منها من خلال تنظيم حياة طفلك بحيث يبقى الإحباط داخل حدود احتماله في معظم الأوقات. ويجدر بك دائماً تجنب حدوث تلك النوبات من دون تخطي حدود التعامل الهادئ مع صغيرك لأن الأمر لن يكون في صالح أي منكما. إذا كنت مضطرة إلى إجبار طفلك على فعل شيء لا يرغب فيه أو منعه من أمر محبب لديه، حاولي أن تفعلي ذلك بأقصى لباقة ممكنة وحسن تصرف قدر المستطاع. لو لاجظت أنه قد بدأ يغضب أو يتكدر، حاولي أن تسهلي عليه تقبل الأمر.
فيجب عليكى اتباع الخطوات التالية /
ا كنت ضعيفا امام نوبة الغضب امام الناس فتجنب اصطحابه الى السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدواء . – ومن المفيد عندما تشعر ان الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل ان يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق … اشارة حمراء .. صورة مضحكة .. او لعبة مفضلة . و اخيرا تذكر .. نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه اذا صرخ و بكي و اعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة اخرى من الخطا الذى يرتكبها بعض اولياء الامور ان عندما يبكى الطفل على شئ ان تاتى بها فلذلك يقتنع الطفل ان البكاء وسيلة لجلب مطالبه فلا يكف عن البكاء
تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالاسئلة.
كونى هادئه مع طفلك وقت غضبها لكى لا تزيد من عصبيتها